تعلن رابطة مدوني الدلتا تضامنها مع الحملة المشكلة للافراج عن المدون محمد عادل
لأنــه عبـّــر عن رأيـه !!
محمد عادل فهمي أو العميد ميت كما أطلق على نفسه وسمى مدونته بهذا الإسم
شاب من مواليد 1988 طالب في اكاديمية المستقبل لنظم المعلومات – الفرقة الثالثة - وبيشتغل مبرمج مواقع
مقضي حياته عايش بين القاهرة وقريته منية سمنود مركز اجا محافظة الدقهلية
محمد عادل ناشط سياسي ومدون, مدونته أسمها ( مدونة مــيــت) http://43arb.info/meit
محمد عادل أو العميد ميت عضو بحركة كفاية و لجنة فك الحصار عن غزة ، وكان أحد مؤسسي حركة شباب من أجل التغيير ، لكنه لم يكن عضو بأي حزب او جماعة على الإطلاق وان كان البعض يظنه اخوان بسبب ميوله الإسلامية لكنه ليس عضو بجماعة الإخوان أو بأي حزب سياسى .
ومحمد عادل لم يكن شاب بهتم بنفسه أو بأصدقائه فقط أو حتى بمن يتفق معهم في الأيديولوجيا أو الفكر ، لكنه كان مهتم بكل من حوله سواء أتفق أو أختلف معهم .
فلم يترك سجين رأي أو سجين سياسي إلا وتضامن معه مثل: المدون كريم عامر ومسعد أبو فجر وحتى المهندس خيرت الشاطر وإخوانه ، ومعتقلي المحلة المعتقلين على ذمة قضية أحداث 7,6 ابريل ، ومعتقلي حركة شباب 6 ابريل يوم 23 يوليو ، والمدون محمد رفعت ، واعتصامه مع أهالي الدويقة ، وكل معتقل سياسي أو مظلوم لم يتركه محمد عادل الا وتضامن معه سواء بحضوره وتواجده معهم أو نشر قضيتهم ..
والمعروف عن محمد عادل ( العميد ميت ) انه يهتم بالشأن الفلسطيني جداً ، وخاصة المقاومة الفلسطينية حتى وان رأيته وهو يتحدث عن الفلسطينيين والمقاومة تعتقد للوهلة الاولى انه فلسطيني أباً عن جد .
ولم يترك محمد قافلة تضامنية مع غزة إلا وحضرها , وكان ضمن معتقلين قافلة 6 أكتوبر الأخيرة التي منعها الامن ، ولم يترك محمد أيضاً حملة إعلامية أو وقفة احتجاجية أو مظاهرة من أجل غزة ومن أجل فلسطين الا وكان من أول الحضور فيها أو من منظميها فحبه لفلسطين والمقاومة فاق حبه لنفسه .
وفى يوم الخميس الماضي ( 20/11/2008 ) أختفى محمد عادل تماماً بعد ان كان على موعد مع صحفي أجنبي على مقهى البورصة في حوالي الساعة 2 ظهراً ، وعندما ذهب الصحفي الى المقهى لم يجده ووجد تليفونه مغلق ، مما أثار الريبة في قلوب الجميع ، وبعد منتصف الليل نفسه قامت قوة من أمن الدولة بتفتيش منزله الموجود في قرية منية سمنود وقامت بمصادرة بعد الكتب والسيديهات ( الإسطوانات ) ، ولم يسألوا عن مكان محمد مما يدل على أنهم على علم بمكانه .
وذكرت إحدى الفتيات التي كانت بالمصادفة على مقهى البورصة اثناء إختطاف محمد عادل ، والتي شاهدت الواقعة حينها قالت : محمد كان يجلس على ناصية الشارع بجوار البنك المركزي على مقهى البورصة الساعة 1:30 جلس بمفرده وطلب فيروز ( وهو المشروب الذي أعتاد محمد شربه على المقهى ) وفجأة شاهدت ثلاث مجموعات من الرجال – يرتدوا لبس مدني – قادمون من ثلاث اتجاهات تقدر كل مجموعة منهم بحوالي 10 رجال ، وقاموا بمحاصرته وحمله بالقوة بعد ان اعتدى أحدهم بالضرب – صفعه على وجهه – وقاموا بإقتياده الى سيارة شاهين بيضاء ثم غادرت السيارة المكان دون ان يعلم أحد من هم وأين ذهبوا ؟! ولم يظهر محمد بعدها !!
وبعد عدة وقفات متتالية عند النائب العام ، وتقديم بلاغين الى النائب العام عن اختفائه و بعد مرور 24 ساعة على تقديم البلاغ الثاني واستمرار الإعتصام اليومي الذي استمر ثلاثة أيام متتالية ، قام بإبلاغنا مساعد النائب العام بأن محمد عادل صدر بحقه أمر اعتقال من وزارة الداخلية ، على خلفية زيارته التضامنية الى غزة التي كانت في فترة كسر السور العازل بين مصر وفلسطين في بداية عام 2008 التي كانت ضمن وفد من اتحاد الأطباء العرب ، أي انها تبع جهة رسمية ولم تكن تهريباً او بطريق غير مشروع ذهب مثله مثل عشرات المتضامنين الذي ذهبوا الى هناك والتقوا شخصيات من الحكومة والمقاومة الفلسطينية وقاموا بإلتقاط بعض الصور التذكارية معهم !!
هل التعبير عن الرأى جريمة ؟
هل التضامن مع أهالى الدويقه جريمة ؟
هل التضامن مع غزة جريمة ؟
هل التضامن مع أصدقائه المدونين جريمة ؟
هذا ما أُتهم به محمد عادل !!!
لمزيد من الاخبار ....
http://freemait.blogspot.com
رابطة أصدقاء محمد عادل
******
Freedom for Mohamed Adel
Mohamed Adel-an Egyptian blogger- , born in 1988 . he is a student at the future Academy for information systems, he is currently working as a programmer sites.
Mohamed Adel is a political activist, blogger, and member of the Commission lift the siege on Gaza.
He Is also one of the founding of the participants in the Youth Movement for Change, But he was not member of any party or group at all.
Mohammed was always in solidarity with all Prisoners of opinion and political prisoners such as blogger Karim Amer, Musad Abo Fagr , Mohamed Refaat and Khayrat El Shatter.
Mohammed also in solidarity with 6 April arrests- Mahalla City-,and the arrests of 6 April Youth Movement .
On 20 November Mohamed Adel disappeared After police raided his house
and confiscated CDs, books , and some of his belongings.
On 22 November his friends made Official communiqué to the Attorney-General.
Attorney-General confirmed the absence of any decision to arrest or detention of Egyptian blogger
Egyptian opposition began an open-ended sit-in front of the Attorney General's Office Continued to 24 November , To demand disclosure of the fate of the Egyptian blogger Mohamed Adel and place of detention
On 24 November the Egyptian Interior Ministry issued a formal decision to arrest the Egyptian blogger Mohamed Adel.
Are ideas become a crime
Is solidarity with Gaza has become a crime?
منقول من مدونة